الاثنين، 7 مارس 2011

كيف تكون طبيعي مع من يغضبك ... !!!

كيف تكون طبيعي مع الناس ........ !!!


كل منا له محبون وأعداء .. وكلنا لا نحب أن نُظهِر لأعدائنا ما يفرحهم علينا. أنظر إلى ماقاله الله سبحانه على لسان هارون عليه السلام عندما أخذ أخوه موسى عليه السلام برأسه ولحيته يجره أمام بني إسرائيل: "فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين". لهذا السبب فإننا نشعر بالقلق والتوتر وعدم الارتياح عندما يظهر أحدهم أمامنا .. فنضطرب ، ونرتكب بعض الحماقات التي تضعنا في مواقف محرجة.

فيما يلي بعض الخطوات العملية البسيطة التي تجعلك تحتفظ بهدوئك ورزانتك أمام أكبر عدو :

1. عندما تقع عينك على عدوك قد تشعر مباشرة بالقلق الشديد. لا تفزع ولكن ابدأ العد تنازلياً من عشرة إلى واحد بهدوء ونفس عميق.
2. تذكر موقفاً محرجاً سبق أن رأيت عدوك فيه ، واستحضر هذا الموقف تماماً لأن ذلك سيشعرك بتفوقك عليه.
3. أرسم على محياك ابتسامة عريضة ، وأنظر إليه كما تنظر إلى أي شخص آخر. هذه الحركة تربكه ، وتجعله يفكر فيما يجعلك مبتسماً.
4. إذا كان ذلك ممكناً .. قابله ومدّ يدك مصافحاً له ، واضغط على يده ، واسأله عن صحته وأحواله ، لتزيد من حيرته وإرباكه. ستخفف هذه الحركة من شعورك بالقلق منه ، في الوقت الذي تجعلك تشعر بأنك اليد العليا.
5. كن شهماً في إسداء النصح ، وبذل المساعدة والتوجيه والدعم...الخ. ستشعر أنك اليد العليا فعلاً. وهنا إما أن ينقلب عدوك كأنه ولي حميم لك أو يبقى معادياً فكأنما تسفه الملّ كما جاء في الحديث الشريف.
6. بعض الأعداء لا يصلح معه إلا أسلوب التجاهل والإهمال ، لذلك استخدم الأساليب السابقة بجكمة.
7. راقب ردود الفعل ، فإذا شعرت بعدك الارتياح أو التجاوب مع تصرفك الجيد .. توقف ,, وانصرف بهدوء دون أن تضيف كلمة واحدة.
إحذر...
1. لا تجعل عدوك هو شغلك الشاغل ، فتحسب حسابه في كل ما تقوله أو تفعله ، أو ما تسكت عنه أو تتركه.
2. لا تبالغ في التودد والمساعدة والسؤال عن الأحوال ، لكي لا تبدو أضحوكة أو يفهم عدوك أنك تتهكم به أو تسخر منه أو تشمت به.
3. الابتسامات الصفراء ليست دليلاً على حسن النوايا ، فقد لا يعدو الأمر بينكما مجرد مجاملات ، لا مكان فيها للثقة الحقيقية.
4. لا تسيء لعدوك ، فإنت لست بحاجة لمزيد من العداء معه ، واعلم انه لا يسعى للإنتقام إلا ضعفاء النفوس.
5. إذا كان عدوك مسلماً فتذكر أن له عليك حق الإسلام الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله ‏ ‏فشمته ‏ ‏، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق